Detailed Notes on عادات إيجابية يومية



بدلاً من ذلك، تعامل مع الانتكاسة كفرصة للتعلم. ما الذي تسبب في فقدانك للعادة؟ كيف يمكنك تجنب ذلك في المستقبل؟ المرونة هي مفتاح الاستمرارية.

تمشَّ في الشارع، مدد رقبتك، ارقص على أنغام أغنية واحدة. الحركة تُنظّف كيمياء التوتر وتُحسّن التركيز. ستُفكّر بوضوح، وتنام بشكل أفضل، وتُقلّل من ردود أفعالك.

احرص دائمًا على القيام بأنشطة ومهام إيجابية في الصباح لتحقيق أقصى استفادة من هذا الوقت الرائع الذي تكون عقولنا فيه أكثر نشاطًا وتركيزًا.

إنصاتك لهذا الحديث المستمر كضجيج ساحات المدينة، سيمكّنك من إثبات خطئه بالأدلة ومن ثم استبداله بأفكارٍ إيجابية وبحديثٍ يتسم بتقبل الذات والتفاؤل.

الكثير من هذه العادات قد نقوم بها بشكل مفرد، لكنّ التحدي الأكبر هو القيام بهذه العادات مجتمعة ككل لكي نحصل على التغيير الإيجابي المطلوب، فالمشاهير والناجحين الذين نعجب بهم ونعتبرهم مثالاً لنا في الحياة لم يولدوا هكذا، بل تدرّبوا وواظبوا على عادات معينة منحتهم القوة واسلوب حياة معيّن جعل منهم أشخاصاً مثاليين. 

لذا، تدرّب على مهارات القيادة مثل: التواصل الفعال، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، وتحفيز الفريق.

ثم أنّ التخطيط الجيّد يُساعدك على معلومات إضافية إدارة وقتك بفعاليّة وتجنّب التشتّت. لذا، حدّد أهداف قصيرة وطويلة المدى، وقسّمها إلى خُطوات صغيرة قابلة للتنفيذ، وحدّد مواعيد نهائية لكُل خطوة.

أنا مدركةٌ تمامًا لشغل هذا القرار لائحة قراراتك الجديدة بشأن عادات يومية جيدة على مدى أعوام للدّرجةِ التي أصبح الموضوع مخجلًا.

العادات ليست جامدة؛ بل هي تتطور مع تغير ظروف حياتك وأهدافك. خصص وقتًا منتظمًا، أسبوعيًا أو شهريًا، لمراجعة عاداتك وأهدافك.

كل إنسان منّا يحتاج إلى التغيير الإيجابي في حياته، فالتغيير نحو الأفضل أمر يشغل فكر وبال الكثيرين، ولكن قد يكون تغيير العادات أمراً صعباً لبعض الناس ومستحيلاً بالنسبة للبعض الآخر، فالعادة هي شيء ما نقوم به على نحو متكرّر، وقد يكون شيء إيجابي كالقراءة مثلاً، أو سلبي كالتدخين أو شرب الكحول، وما يميّز شخص عن آخر هو نوعية عاداته والتزامه بها.

• اجعلها مرئية. اترك دفتر ملاحظاتك على الوسادة، وحذائك بجانب الباب، وزجاجة الماء على مكتبك.

حافظ على المثابرة حتى في الأيام التي تشعر فيها بالإحباط أو قلة الدافع. تذكر دائمًا لماذا بدأت هذه الرحلة وما هي الفوائد التي تنتظرك.

إن كانت صفحة قرارات العام الجديد لديك لا تحمل إلا عنوانها حتى الآن، بعد مرور أكثر من أسبوعين على بداية العام، فاسمح لي أن أشاركك تجربتي علّها تساعدك. قرأت الكثير من المقالات عن أفضل القرارات للعام الجديد وأفضل طرق الالتزام بها حتى أنّي شاركتك خلاصتها في مقال ولكنّي واجهت صعوبةً في تحديد قراراتي.

إذا فاتتتك عادتك ليوم واحد، فلا بأس بذلك. المهم هو أن تعود للمسار الصحيح في اليوم التالي مباشرةً. تجنب التفكير “لقد فشلت تمامًا”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *